النفسية عند الانسان كارل غوستاف يونغ:
الفصول الخمسة التي يشتمل عليها هذا الكتاب هي
ترجمة عن كتاب تضمن مختارات من الأعمال الكاملة لإمام مدرسة علم النفس التحليلي
يونغ وقد قام باختيارها والتعليق على حواشيها العالم الأمريكي جوزيف كامبل من
الأعمال الكاملة التي نقلها إلى الإنكليزية عن الألمانية المترجم الشهير هول،
والمعالجات التي يقدمها يونغ في هذا الكتاب هي: مراحل الحياة، بنية النفس، الغريزة
والخافية، الخافية الجامعة، العلاقة بين الأنية والخافية، تأثير الخافية في
الواعية، المحاولات السلبية لتحرير الفردية، الواحد مع النفس الجامعة، التحقق
الفردي...
القوى الروحية وعلم النفس التحليلي كارل
غوستاف يونغ وريتشارد ويلهلم:
ينبغي على الروح أن يتكئ على العلم بما هو دليل له
في الواقع. وعلى العلم أن يلتفت إلى الروح من أجل معنى الحياة. هذا هو الخطاب الذي
يسعى إليه الكتاب، من خلال البحث في القوى الروحية على ضوء علم النفس التحليلي.
والمؤلفان، العالمان ينتزعان في هذا الكتاب الحكمة الشرقية من ميدان
الميتافيزيقيا، ليضعاها في نطاق الخبرة السيكولوجية. لكن هذا الكتاب لا يعطينا
مقاربة جديدة للشرق وحسب، وإنما يدعم أيضاً وجهة النظر التي تتطور في الغرب فيما
يتعلق بالنفس، إنه يبين لنا عمق التطور السيكولوحي العميق الذي ينتج عن العلاقة
الصحيحة بالقوى الموجودة في النفس.
دور اللاشعور ومعنى علم النفس للإنسان
الحديث كارل غوستاف يونغ:
يقول كارل غوستاف يونغ في مقدمة كتابه أنه وبخمس
عشرة سنة خلت وبمعزل عن مدرسة فرويد، وعلى أساس من أبحاثه التجريبية الخاصة، توصل
إلى الاقتناع بوجود سياقات غير شعورية خافية . وبأهمية هذه السياقات، مشيراً في
نفس الوقت إلى الأساليب التي يمكن أن يبرهن بها على وجود الخافية، ثم استطاع
بالتعاون مع عدد من تلامذه، أن يبرهن أيضاً على أهمية السياقات الخافية في غير
الأصحاء عقلياً. لذا فقد جاء كتابه في هذا الإطار حيث يوضح بأنه ونتيجة لهذا
التطور الطبي الصرف، اتخذ مفهوم الخافينة (اللاشعور) سمة مستمدة من العلوم التطبيقية
في بادئ الأمر، والذي ظل مفهوماً طبياً صرفاً في مدرسة فرويد. وتذهب هذه المدرسة
إلى أن الإنسان بما أن هو كائن متمدن، لا يستطيع أن يلبي عدداً كبيراً من بواعثه
ورغباته الغريزية، لأنها تتعارض مع القوانين والقيم الأخلاقية. لذلك يضطر إلى كبح
جماح هذه الرغبات إن كان يريد التكيف مع المجتمع، غير أن هذه الرؤية تصل بالباحث
إلى اعتماد إبانة عامة تفيد بأن الرغبات التي تتنافى مع المجتمع، الرغبات غير
المعتدلة، رغبات موجودة أصلاً، وجديه تظهر له أن الوقائع تختلف اختلافاً مبيناً
عندما يراد تطبيق هذه القاعدة على الحالات الفردية، عندئذ تثبت له الخبرة أن
الجدار الرقيق الذي يفصل بين الرغبة ووعي الرغبة، وهو ما يحدث في أكثر الأحيان قد
انهار نتيجة لكبح جماعي الرغبة غير المقبولة، حتى لقد تصبح الرغبة خافية وغير
شعورية. ومن هذا المنطلق لقد أصبحت الآن رغبة منسية وحل محلها تبرير عقلاني نوعاً
ما، إن كان في الحقيقة يبحث عن باعث أصلاً. على ضوء هذه الرؤية دار البحث في هذا
الكتاب حول دور الخافية (اللاشعور) العقل والأرض، معنى علم النفس للإنسان الحديث،
حالة العلاج النفسي اليوم مشكلة الحب في أوساط الطلبة، المرأة في أوروبا.
علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ:
يدرس كارل غوستاف يونغ في هذا الكتاب المنطلقات
الأساسية لعلم النفس التحليلي وأهداف ومشكلات العلاج النفسي, وتحليل الأحلام في
التطبيق العملي, والنظرية النفسية في النماذج. كما يخص يونغ مراحل الحياة- الإنسان
القديم- المشكلة الروحية عند الإنسان الحديث, كلاً بفصل مستقل, كذلك: الاختيار بين
الطبيب ورجل الدين, وعلم النفس والأدب. وكذلك في موازنة بين فرويد ويونغ. ومن أهم
موضوعات الكتاب: تحليل الأحلام في التطبيق العملي, مشكلات العلاج النفسي الحديث,
أهداف العلاج النفسي, النظرية النفسية في النماذج, مراحل الحياة, الإنسان القديم,
علم النفس والأدب, المنطلقات الأساسية في علم النفس التحليلي, المشكلة الروحية عند
الإنسان الحديث, الاختياربين الطبيب ورجل الدين.
التنقيب في أغوار النفس كارل غوستاف
يونغ:
يؤكد الدكتور يونغ أن بقاء حضارة الإنسان قد تتوقف
إلى حدّ كبير على سدّ الفجوة المتسعة بين جانبي الواعية والخافية في النفس
الإنسانية. والكتاب هو في آن معاً، تحذير جاد ووصف مطول يبين أن الإنسان، وهو يعيش
في عصر لم تعد تهدده فيه الكوارث الطبيعية ولا أخطار الأوبئة العالمية، بات عرضة
لأخطار التغيرات التي تحدث داخله. فقط عندما يفهم الفرد ثنائية طبيعته-قدرته على
إتيان الشرّ كقدرته على إتيان الخير-يستطيع أن يفهم ويكافح الخطر الذي يأتي من قبل
من هم في السلطة.