هو رائد مدرسة علم النفس
الوظيفي في شيكاغو تقلب في مناصب تدريس الفلسفة في جامعة ميتشيغان حتى عام 1894
وفي عام 1896 ظهر كتابه "علم النفس" الذي وضع فيه نصا جديدا لعلم النفس
. في عام 1894 أخذ ديوي كرسي الفلسفة في جامعة شيكاغو وشغله لمدة عشر سنوات.
جاء إلي شيكاغو جيمس انجل
وجورج ميد وألفريد مور ولتقارب هؤلاء جميعا في السن قامت بينهم مع ديوي مدرسة ذات
وجهة نظر مذهبية هي الوظيفية ونشرت أول رسالة لها تتضمن نقد ديوي لفكرة قوس
الانعكاس في علم النفس (1896) واعتراضه علي تحليل الأفعال الكلية إلي أقواس انعكاس
ودعا إلي البحث عن الكليات الذي قال به مذهب الجشطالت قبل عشرين سنة.
أدخل ديوي إلي علم النفس
مفهوم الروابط فالإحساس والاستجابة لا قيمة لهما عنده كعناصر وربما يقبل قوس
الانعكاس علي أنه رابطة أولية في مرحلة ما هو قوس متكامل :الاستجابة للإحساس
والإحساس بالاستجابة.
ويتضح هذا الاتجاه في أخريات
حياة ديوي من حيث من اتجاهه إلي دراسة التربية كتطبيق لعلم النفس. نصبته كلية
المعلمين في جامعة كولومبيا أستاذا للفلسفة كأعظم فيلسوف سيكولوجي يعالج مشاكل
التربية في أمريكا في ذلك الحين.