المقاييس النفسية





 
 ارتبطت حركة القياس النفسي ارتباط وثيق بحركة التوجيه النفسي منذ نشأتها منذ بداية هذا القرن وكان لها أثر كبير في تطور نظرية السمات وعواملها لصاحبها فرانك بارسونز عام 1909 حيث تمكن من قياس السمات المتعلقة بشخصيات الأفراد ومدي ملاءمتها للعوامل الناتجة عن تحليل الوظائف المتاحة لهم من أجل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
تعريف المقياس النفسي
   هو عبارة عن الوسيلة العلمية التي تقدر بها الظواهر السلوكية المتعلقة بشخصية الفرد ولها العديد من الجوانب الأساسية وهي: الشخصية والاجتماعية والتربوية والمهنية تقدر كميا وكيفيا
هناك عدة تعاريف للمقياس النفسي منها
  تعريف تايلر للمقياس النفسي: قال أن الاختبارات والمقاييس هي ادوار صممت لتستخدم في اتخاذ القرارات البشرية .  
  كما يمكن اعتبار المقاييس النفسية علي أنها أدوات علمية لتقدير شخصية الفرد من جوانبها المختلفة والعديدة سواء كيفيا أو كميا وذلك من أجل اتخاذ القرار المناسب في المشكلات أو الظواهر السلوكية التي تتعلق بالمرشد
   كما يمكن للمقياس النفسي أن يقرر الأبعاد الأساسية للشخصية محدد درجات الانبساطية والعصبية والذهنية متناول الظواهر الصحية والانفعالية الناتجة عنها
  كما يمكن المقياس النفسي القدرات العقلية المختلفة ومدي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمع الذي يعيشون فيه والمستوي التحصيل الدراسي للفرد وعوامل تقدمه وتأخره فيه متناول إمكانيات الاختبار المناسب للشعب الدراسية المختلفة فيما يتفق مع قدرات وإمكانيات والاستعدادات واتجاهات وميول التلاميذ
   كما للمقياس القدرة أيضا علي تقدير المهارات المهنية المختلفة التي يتميز بها الفرد عن غيره التي تمكنه من السرعة والدقة في الأداء ولانجاز فيما يوكل إليه من أعمال في نطاق العمل الذي يقوم به .
   ويمكن للمقياس تلك الظواهر بواسطة أدوات معينة قد تكون شفهية أو كتابية أو سماعية وهذه تسمي بالاختبارات النفسية وقد يستخدم المقياس في تقدير ظاهرة سلوكية واحدة أو أكثر عن طريق مجموعة من السمات والأبعاد المرتبطة بالشخصية وجوانبها الأساسية مستخدما العديد من أدوات الاختبارات النفسية بتقدير معين أو سمة محددة ويطلق علي هذا المقياس اسم بطارية اختبار.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم